من طرف حكاية أحمد مجنون <<كانو>>!
فاسوخة منتخب نيجيريا.. ويرافق كابتن النسور في كل مكان
فجأة وبلا مقدمات.. جاء من المنصورة واقتحم الحصار المفروض علي لاعبي نيجيريا، وصمم علي مقابلة النجم «كانو».. ورغم معارضة المسؤولين في الفندق وتهديد الأمن له، فإنه تحدي الجميع، ونجح في تحقيق غايته ولقاء نجمه ومعشوقه «كانو». إنه الشاب المصري أحمد المندوه «١٨ عاما» والذي أصبح «فاسوخة» المنتخب النيجيري، حيث يرافق كانو في جولاته وجلساته، وحتي أثناء لقاءاته التليفزيونية. يقول أحمد: منذ الصغر وأنا أعشق «كانو» ومتابع لكل مبارياته، سواء عندما كان لاعبا في نيجيريا أو بعد احترافه في هولندا ثم إنجلترا، وكذلك في البطولات الأفريقية والدولية، وعرفت عنه كل شيء، وكان كل أملي وأمنيتي في الحياة أن التقي به وأجلس معه وأحادثه..
وعندما عرفت أنه هنا في بورسعيد، حضرت لمقابلته والتعرف عليه عن قرب، ورغم الصعوبات التي واجهتني، فإنني صممت.. وحققت أمنية حياتي. وعن لقائه به قال: لم أتمالك نفسي من الفرحة وحكيت له عن حياته وكل شيء عنه، وكانت مفاجأة له أن يجد في مصر من يعرفه عن ظهر قلب، لدرجة أنه بكي واحتضنني وأهداني الفانلة التي لعب بها مباراة غانا، ثم أهداني الترنج الخاص به، وطلب مني التواجد معه باستمرار، وأصبحت أرافقه في جولاته وخلال أحاديثه التليفزيونية التي أشاد بي فيها، وسمح لي أن أرافقه في المباريات والتدريبات. وأضاف: لم أصدق نفسي عندما عرض علي الاحتراف في إنجلترا، وسألني هل تريد اللعب في إنجلترا وتتعلم أصول كرة القدم..
وقال: إذا أردت ذلك اتصل بي، وسوف أرسل لك تذاكر السفر وكل شيء تطلبه، وإذا أردت اللعب في مصر في أي ناد تريده، أطلب مني شرط أن تكون «لاعباً جيداً».. وأكد له أنه سينتظرني للسفر إليه في لندن للإقامة لمدة أسبوع، بل أصر علي أن يترك لي ثمن التذكرة، أو يرسل لي دعوة وطلب مني أن أحدد موعدها.. وأبلغته أنني طالب في الثانوية العامة وانتظر الامتحان، فطلب مني الاهتمام بدراستي والنجاح حتي تكون عندي الفرصة للسفر والاحتراف بعد ذلك. العجيب أن كانو لا ينتقل في الفندق أو إلي التدريب أو المباريات أو يتجول في الأسواق إلا بصحبة صديقه أحمد، والذي أكد في كل حواراته أنه سعيد بصديقه الجديد المصري أحمد الذي يعرف عنه كل شيء، ويصر «كانو» علي أن يظهر أحمد معه في لقاءاته التليفزيونية للمحطات الفضائية الرياضية سواء العربية أو الأجنبية. لقد أصبح أحمد المندوه ابن المنصورة الفاسوخة التي يتفاءل بها نجوم نيجيريا كلهم وليس كانو وحده.. إنه حكاية من حكايات البطولة الأفريقية وتحديدا المجموعة الرابعة في بورسعيد
كانو ينطق العربية من أجل أحمد
تحول أحمد المندوه الي حديث الجميع ببورسعيد وحكاية أحمد تبدأ عندما علم باقامة فريق نيجيريا ببورسعيد ولجنونه بالنجم الكبير نوانكو كانو جمع مصروفه وحضر للمدينة وسأل عن مقر إقامة نيجيريا وذهب الي الفندق وطاشت كل محاولات ابعاده امام اصراره علي مقابلة كانو وصبر أحمد رغم فشله في أول الامر وعندما علم كانو بذلك طلب بسرعة دعوته والجلوس معه وتصور البعض ان احمد مجرد معجب يريد التقاط صور. وينصرف واذا بالعلاقة تتحول إلي حب كبير واصبح احمد لايفارق كانو الذي طلب توفير اقامه له بالفندق.. أحمد لقن النجم الكبير بعض الكلمات العربية فعندما يشاهده تعلو وجه ضحكة كبيرة قائلا بعربية ركيكة 'ازيك أحمد.. عامل ايه.. كويس.. الحمد لله..'
مع تحياتي
سندريلا بورسعيد(ياسمين) : من عشاق أحمد سبايدر
تحول أحمد المندوه الي حديث الجميع ببورسعيد وحكاية أحمد تبدأ عندما علم باقامة فريق نيجيريا ببورسعيد ولجنونه بالنجم الكبير نوانكو كانو جمع مصروفه وحضر للمدينة وسأل عن مقر إقامة نيجيريا وذهب الي الفندق وطاشت كل محاولات ابعاده امام اصراره علي مقابلة كانو وصبر أحمد رغم فشله في أول الامر وعندما علم كانو بذلك طلب بسرعة دعوته والجلوس معه وتصور البعض ان احمد مجرد معجب يريد التقاط صور. وينصرف واذا بالعلاقة تتحول إلي حب كبير واصبح احمد لايفارق كانو الذي طلب توفير اقامه له بالفندق.. أحمد لقن النجم الكبير بعض الكلمات العربية فعندما يشاهده تعلو وجه ضحكة كبيرة قائلا بعربية ركيكة 'ازيك أحمد.. عامل ايه.. كويس.. الحمد لله..'
مع تحياتي
سندريلا بورسعيد(ياسمين) : من عشاق أحمد سبايدر
